الاثنين، 27 يناير 2014

الساعة .. ؟



لأيام عديدة مُعتِمة تشابهت صباحاتي حتى توقفتُ عن محاولة التمييز بينها أو النظر غير المُجدي إلى الروزنامة، صحو متأخر يشبه الانفلات من قيد ثقيل، يليه صمت أثقل في جلستي المتصلبة بدون سبب واضح، بهدوء أراقب عقارب الساعة لساعات متتالية ..


أراقب عقرب الثواني في حركته الروتينية وأدقق في حركة عقرب الدقائق كل ستين ثانية، أراقب هكذا بدون غرض وبلا أي توقعات، كأني أستكشفها أو أراها لأول مرة، لا أعد الثواني ولا أتعجّل مضيّها وبالتأكيد لا أتحسر على ماضٍ ما منسي، هي حملقةٌ لم أستطع تعريفها بعدُ ولا أظنني أكترث، أرمق الساعة كل صباح بنفس الهدوء ببالٍ شبه مرتاح وصفحة أفكار خالية، ولا أطمح إلى أي شيء على الإطلاق، أراقبُ وكفى .....

هناك تعليق واحد: