الأمنيات استسلام .. أن
تتمنى وترسم بالأحلام صورة ما تريد للحياة أن تكون عليه، ثم تجلس مكتف الأيدي تتمنى أن يتحقق حلمك،
وتظل تتمنى أن تجد الطريق إليه، تعيش بالأمنيات وللأمنيات فقط ..
حتى تضيع منك الحياة التي كان بمقدورك تكوينها، وتتسرب الأيام من بين
يديك، فترثي حالك وتضرب كفاً بكفّ .. تلوم الأقدار أنها لم تترفق .. تلوم الفرصة
المتباطئة التي لم تعرف طريقها إليك
وتعود تتمنى أن يتحقق ما تمنيت ..
هذا الضياع والاستسلام المتخاذل .. نسميه الأمل
هو عطر مخادع، يبدو منعشاً
في البدء
ثم يقتلك على مهل
بعض الأمل ألم .. هذه نقطة ..
ردحذفو النقطة الأخرى .. تؤخذ الدنيا غلابا ..
و النقطة الأخيرة .. و ما توفيقي إلا بالله ..
هكذا أحاول أن أكون :)